الخميس، 6 أكتوبر 2011

0 كل ما أردت معرفته عن خدمة iCloud الجديدة من شركة أبل


هذه الخدمة تحفظ وتخزن ما لديك من ملفات صوتية ومقاطع فيديو وصور وبرمجيات وتطبيقات ومفكرة ومستندات وكتب ورسائل بريدك الالكتروني وغيرها الكثير من البيانات والمعلومات.
أبل ستنقلنا الى سحابة !
أبل ستنقلنا الى سحابة !
خدمة iCloud وهي التي اصطلح عليها البعض بالعربية تسمية “السحابة”، تؤدي دورا أكبر بكثير من دور القرص الصلب في جهاز يحفظ البيانات والمعلومات، فهي إلى جانب كونها خدمة لحفظ المعلومات والملفات بعيدا عن جهازك فهي في متناول يدك أينما كنت وحينما أردت.
والمقصود بـ”السحابة” هنا هي “سيرفرات” (خوادم) شركة “ابل” التي أقيمت خصيصا لاستيعاب وتخزين هذا الكم الهائل من البيانات لكل مستخدمي الشركة وبأحجام كبيرة لسعة كل خلية يتخذها المستخدم لتخزين بياناته.
مستودع المعلومات لجميع أجهزتك
تستطيع تخزين ما شئت من ملفات على “السحابة” سواء البرامج التي حملتها من متجر الاب ستور أو أي مستندات أو ملفات صور ومقاطع فيديو او ارشيف البريد الالكتروني وغيره… كل هذه الأمور تستطيع حفظها على “السحابة” مجانا.
وبمجرد تخزين أي معلومة عبر خدمة iCloud فإنها تكون في متناول أي جهاز مسجل بإسمك من أجهزة ابل. فعلى سبيل المثال تستطيع تخزين الصور التي التقطتها بواسطة جهاز الايفون ولكنك بمجرد تشغيل جهاز الايباد الذي تملكه أيضاً فإنك تستطيع مشاهدة هذه الصور في خليتك الموجودة على “السحابة”. كذلك الأمر بالنسبة لجهاز الايبود تاتش.
ومثال آخر: تستطيع مطالعة كتاب محفوظ على “السحابة” بواسطة جهازك الايباد، وبعد ذلك تستطيع مواصلة القراءة من خلال جهاز الايفون وستجد أن الكتاب مفتوح في نفس الصفحة التي تركتها في جهاز الايباد.
لا غريب في الأمر، فملف الكتاب الذي أوردناه كمثال، غير موجود في ذاكرة الايفون ولا في ذاكرة الايباد، وإنما موجود في خلية الحفظ الخاصة بك والموجودة على “السحابة” أي على “سيرفرات” شركة “ابل” وأنت بطبيعة الحال متصل بهذه “السيرفرات” بمجرد تشغيل الأجهزة التي تملكها من صنع شركة “ابل” وكذلك من خلال الكمبيوتر الشخصي PC وكمبيوتر مكنتوش عبر شبكة الانترنت.
حجم خلية التخزين الشخصية في iCloud
قد يتساءل البعض عن سعة خلية التخزين المتاحة مجانا لكل مستخدم من مستخدمي أجهزة “ابل”، والإجابة هي أن سعة خلية الحفظ على “السحابة” المخصصة لكل فرد هي 5 جيجا بايت ولكن …. ليس بوسعك أن تحفظ صوتيات حصلت عليها من مكان غير متجر “ايتونز”، وفي حال كنت أنت عازفا وأردت تخزين معزوفاتك، فإنك تحفظها أولا على جهازك وبعد أن يجري iCloud مسحا لمحتويات جهازك سيكون بوسعك نقل هذه الملفات الصوتية الخاصة إلى “السحابة” إضافة إلى ملفات صوتية أخرى ليست من متجر “الايتونز” مقابل دفع ثمن خدمة تخزينها، وهو عبارة عن استئجار للذاكرة على السحابة تبلغ قيمة الإيجار السنوي 24.99 دولارا.
أما بخصوص بقية الملفات، فبوسعك تخزينها بدون أي عوائق على “السحابة” شرط ألاّ يزيد مجمل حجمها عن 5 جيجا بايت، هذا يشمل كل أنواع الملفات من صور ومقاطع فيديو ومستندات وبرامج وما إلى ذلك.
وبما أن ملفات الصور تعتبر ملفات ثقيلة، فقد قررت “ابل” التعامل معها بطرق خاصة كي لا تحتل القسم الاكبر من السعة المخصصة لكل فرد ولإفساح المجال لتخزين ملفات أخرى، ولهذا تحفظ الصور بشرطين: أولها أن لا يزيد عددها عن ألف صورة، وثانيها ان لا تتعدى فترة الحفظ الشهر الواحد.
في حال زاد عدد الصور عن ألف صورة فإن الصورة الجديدة ستأخذ محل صورة حفظت من قبل. هذا من حيث العدد. وأما بعد مرور شهر على حفظ الصورة فإنها تختفي تلقائيا. أي يجب عليك حفظ الصور لمدة أطول في وسيلة أخرى مثل USB أو القرص الصلب لجهاز الكمبيوتر أو ما شابه.
وملاحظة هامة يجب أخذها بعين الاعتبار، وهي أن سعة التخزين (5 جيجا بايت) لن تتأثر بتخزين ما تشتريه من تطبيقات وكتب وصوتيات عبر متاجر “ابل” مثل “الابستور” و iBook و”الايتونز”. ولن تحسب هذه الملفات ضمن الحصة المخصصة للتخزين مجانا.
هل تريد الاستمتاع بمزيد من اخبار التطبيقات؟ سجل معنا بأحد هذه الطرق:
  • عبر تويتر – نقوم بعرض الكثير من التطبيقات المجانية لوقت محدود والتي لا يتم عرضها في التطبيق، تابعنا من هنا .
  • عبر الفيسبوك – عرض جميع مقالات التطبيق بصورة فورية والمزيد، مما يمكنك متابعتنا وانت تتصفح الشبكة الاجتماعية، تابعنامن هنا .
  • يمكنكم ايضا التسجيل كاعضاء في موقعنا والتمتع بميزات كثيرة خاصة بالاعضاء(ستكون متاحة لاحقا)، سجل من هنا .
  • إنضم لقائمتنا البريدية، مفاجآت كبيرة للمنضمين، من هنا .
لن نفقد معلوماتنا بعد اليوم ؟
لن نفقد معلوماتنا بعد اليوم ؟

About the Author

Author info. Go to Blogger edit html and find these sentences.Now replace these with your own descriptions, if you like it Subscribe to Our Feed and Follow Me on Twitter

    Other Recommended Posts

0 التعليقات:

إرسال تعليق

 
back to top